موقع الشرس
 
آخر المواضيع بالمنتدى » حصريا : فيديو كليب جامد جدا : البي - فاكر نفسك ايه ؟ || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اغنية براويز , اتحداك تعيد الفيديو اكتر من مرة || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اسمع اغنية الموسم عن الفيس بوك , كلامها حقيقي جدا : Fakebook || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اصلاح وحدات الكنترول فى الثلاجات للأغذية والمزروعات || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اصلاح جميع الكروت الكروت الالكترونية بالضمان || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » مطلوب مهندسين الكترونيات للعمل فورآ || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » شركةتكنوترونكس تقوم بإصلاح الأجهزةالطبية للمعامل والمستشفيات || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اصلاح كروت الكترونية لشركات الأدوية || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اصلاح كروت الكترونية لماكينات مصانع الملابس || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اصلاح كروت الكترونية لماكينات البلاستيك || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اصلاح كروت الكترونية لماكينات التعبئة والتغليف || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » الاغنية العربية التي حققت نجاحا عالميا - ابني حلمك || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » حصريا : الفنانة " البي " و أغنية : أعمل ايه ؟ || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » صور تسريحات اطفال اولاد بنات || آخر مرسل: FAROHA || عدد الردود [ 1 ]    .::.     » وفاة الرئيس المخلوع || آخر مرسل: FAROHA || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » حصريا الألبوم الرومانسي الرائع : لالا زيزو - دايما على بالي || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » وفاة ابنة الفنان هانى شاكر || آخر مرسل: ليث الشرس || عدد الردود [ 1 ]    .::.     » سامحيني - لالا زيزو - حصريا من الألبوم القادم || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » HelP HILP || آخر مرسل: ليث الشرس || عدد الردود [ 3 ]    .::.     » لماذا سميت المرأة woman || آخر مرسل: ليث الشرس || عدد الردود [ 2 ]    .::.    


التسجيل - تسجيل الـدخول - البحث

 
 هذا المنتدى مغلق فلا تستطيع نشر، الرد على، أو تعديل المواضيع  هذا الموضوع مغلق فلا تستطيع الرد على أو تعديل الموضوع


صفحة 1 من 1

 

منتديات الشرس » أرشيف المنتدى القديم » دين 201 بحث طويل للي طالبين منهم بحث طويل ..

جميع الاوقات تستعمل نظام GMT + 3 ساعة

استعرض الموضوع السابق :: استعرض الموضوع التالي 
دين 201 بحث طويل للي طالبين منهم بحث طويل ..
نشرةارسل: الاثنين نوفمبر 07, 2005 8:19 pm رد مع اشارة الى الموضوع

ليث الشرس

الشرس الاصلي

الشرس الاصلي

اشترك في: 26 مارس 2004

مشاركات: 3504

المكان: البحرين / الاردن
الجوائز: 1 (التفاصيل)

غير متصل

جائزة الشرس الابيض (عدد المرات1)






هذا الموضوع عن الزواج


بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى هو الذي خلق لكم من انفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها ) .

الزواج نعمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} ، {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} ، {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}.

أنعم الله سبحانه وتعالى علينا في كتابه أن خلقنا معشر الرجال والنساء من نفس واحدة هي آدم. والمنة في هذا أن نوع الرجال ليسوا خلقاً مستقلاً وكذلك نوع النساء ليس أصل خلقهم مستقلاً فلو كان النساء خلقن في الأصل بمعزل عن الرجال كأن يكون الله قد خلقهم من عنصر آخر غير الطين مثلاً أو من الطين استقلالاً لكان هناك من التنافر والتباعد ما الله أعلم به ولكن كون حواء قد خلقت كما جاء في الحديث الصحيح من ضلع من أضلاع آدم عليه السلام كان هذا يعني أن المرأة في الأصل قطعة من الرجل، ولذلك حن الرجل إلى المرأة وحنت المرأة إلى الرجل وتجانسا: حنين الشيء إلى مادته وتجانس المادة بجنسها.
ثم كان من رحمة الله سبحانه وتعالى أن جعل التكاثر من التقاء الرجال والنساء لقاء يكون فيه الإفضاء الكامل، والالتصاق الكامل واللذة الكاملة وذلك ليحقق قول النبي صلى الله عليه وسلم: [النساء شقائق الرجال]، فالرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة. أو شقان لشيء واحد.
قال جل وعلا: {وهو الذي خلقكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون}.

ولذلك أمرنا الله سبحانه وتعالى بمراعاة هذه الوحدة في الأصل عند تعامل الرجال والنساء فقال: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}.
بل أمرنا بما هو أكبر من ذلك أن نتذكر نعمته في خلقنا على هذا النحو، وبأن خلق فينا هذا الميل من بعضنا لبعض وغرس في القلوب الحب والرحمة بين الزوجين كما قال سبحانه وتعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.


حكم الزواج في الإسلام
الزواج شرعه الله سبحانه وتعالى لبقاء النسل، ولاستمرار الخلافة في الأرض كما قال الله تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة}، والخليفة هنا هم الإنس الذين يخلف بعضهم بعضا في عمارة هذه الأرض وسكناها بدليل قوله تعالى : {وهو الذي جعلكم خلائف في الأرض}، ولا يمكن أن نكون خلائف في الأرض إلا بنسل مستمر، وليس كل نسل مرادا لله سبحانه وتعالى ولكن الرب يريد نسلا طاهرا نظيفا، ولا يتحقق ذلك إلا بالزواج المشروع وفق حدود الله وهداه.
ولما كان الإسلام دين الفطرة، ودين الله الذي أراد عمارة الأرض على هذا النحو فإن الإسلام قد جاء بتحريم التبتل والحث على الزواج لكل قادر عليه والتبتل هو الانقطاع عن الزواج عبادة وتدينا وتقربا إلى الله سبحانه وتعالى بالصبر على ذلك والبعد عما في الزواج من متعة وأشغال ابتغاء رضوان الله سبحانه وتعالى ويدل على هذا أحاديث منها:
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أن ثلاثة نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال بعضهم: لا أتزوج النساء، وقال بعضهم: أصلي ولا أنام، وقال بعضهم: أصوم ولا أفطر، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: [ما بال أقوام قالوا كذا وكذا، ولكني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، وأتزوج النساء. فمن رغب عن سنتي فليس مني] (متفق عليه). وهذا صريح في أن هذه الشريعة أعني التبتل والرهبانية ليست من دين محمد صلى الله عليه وسلم في شيء.

الــــزواج وأهـــدافــــه
لماذا نتزوج ؟ وما الحكمة من هذا الزواج ؟
سؤال ينبغي ان يسأله كل شاب وشابة لنفسه بل كل مريد للزواج قبل ان يقدم عليه .

· النسل :

جعل الخالق سبحانه استمرار الحياة البشرية على الارض مرتبطة بالتزاوج , وغاية الاستمرار كما قال تعالى عن نفسه : الذي أحسن كل شئ خلقه وبدأ خلق الانسان من طين , ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين , ولذلك أيضا جعل الله سبحانه وتعالى الإضرار بالنسل من أكبر الفساد في الارض قال تعالى : ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام , وإذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد , والنسل الذي يصلح لعمارة الارض وسكنها هو الذي يأتي بطريق نكاح لا بطريق سفاح , أما نسل السفاح فهو مسخ يشوه وجه الحياة ويشيع فيها الفساد والكراهية فقد فقدت الحنان في طفولتها ولم تعرف الارحام والاقارب فغابت عنها معاني الرحمة وأصبحت ذات انفس مريضة .

· الإمتناع النفسي والجسدي :

يهيء الزواج لكل من الرجال والنساء متعة من أعظم متع الدنيا وهذه تنقسم إلى قسمين :
أولا ً : سكن وراحة نفسية .
ثانيا ً : الإمتاع واللّــذة الجسدية .
قال تعالى : ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
وخلاصة ذلك أن المتعة النفسية والجسدية من خير ما خلق الله من متاع لعباده في الدنيا إبتغاء هذا المتاع وفق تشريع الله وهديه من الاسباب التي توصل إلى مرضاة الله .

بلوغ الكمال الانساني :

الحكمة الثالثة من حكم الزواج هي بلوغ الكمال الانساني حيث تتوزع الحقوق والواجبات توزيعا قائما على العدل والاحسان والرحمة لا توزيعا عشوائيا قائم على الأثرة وحب الذات وإفتعال المعارك بين الرجال والنساء , ومتى ما تبادل الزوجان مشاعر الرحمة والمودة بينهما كانا اقرب للهناء والسعادة فالعلاقة تورث الحب وسمو النفس وقد اثبتت الدراسات على ان اهل الاستقامة هم أبعد الناس عن الامراض النفسية والعصبية على العكس من أهل الإنحراف فغالبا ما يقعون فريسة هذه الامراض نتيجة انسياقهم وراء اللذة المؤقتة .
· التعاون على بناء هذه الحياة :

إننا في هذه الحياة نعيش في مجتمع وهو بناء كبير والوحدة الاولى لبناءه هو الفرد رجلا كان او امرأة , وكل منهما لا يمكنه العيش والاستمرار منفردا عن الطرف الاخر بل كل منهما محتاج للآخر لذا لا يمكن ان نبيني مجتمع سليم بدون تعاونهما معا , والمشاركة هنا ضرورية لبناء الحياة وتحمل أعبائها .

المحرمات في الشريعة الاسلامية
ولما كان الاصل في الزواج ، المتعة الجسدية وانجاب الاطفال ، اصبحت قضية اختيار الشريك للمضاجعة من اهم القضايا التي تهم النظام الاجتماعي بجميع افراده ، وعلى كل المستويات . ولاشك ان الانسان ـ مهما كانت درجة التزامه بالاحكام الشرعية ـ يدرك اهمية المحرمات النسبية والسببية في الزواج ، فيضع بشكل طبيعي حاجزاً نفسياً لا شعورياً امامها . وبكلمة ، فان قضية المحرمات النسبية والسببية هي قضية فطرية اكثر مما هي قضية فلسفية او منطقية : ولذلك كان تأكيد الدين عليها ، فقد اشترطت الشريعة ان يكون الفرد مؤهلاً للزواج حتى يصح العقد منه . ومثال ذلك ، ان المرأة او الرجل المراد تزويجه او تزويجها يجب ان يكونا فردين صالحين للعقد ، وجامعين للشروط ، كالعقل والبلوغ والرشد ، وخاليين من الموانع النسبية والسببية من المصاهرة كذلك الرضاع.


المحلل والمحرم في النكاح :

وضع الإسلام قيوداً في تحليل وتحريم النكاح منسجمة مع الفطرة الانسانية وطبيعة الأواصر الاُسرية ، فحرّم النكاح من أصناف النساء والرجال ، قال تعالى : ( حُرِّمَت عَليكُم أُمَّهاتُكم وبَناتُكُم وأخواتُكُم وعمَّاتُكُم وخالاتُكُم وبناتُ الأخِ وبناتُ الأُختِ وأمهاتُكم اللاتي أرضَعنَكم وأخواتُكُم مِّنَ الرَّضاعةِ وأُمهاتُ نِسائِكُم ورَبائِبُكُم اللاتي في حُجُورِكُم مِن نِسائِكُم اللاتي دَخلتُم بِهنَّ فإن لم تكونُوا دخلتُم بِهنَّ فلا جُناحَ عليكُم وحَلائِلُ أبنائِكُم الذينَ مِن أصلابِكُم وأن تَجمعُوا بينَ الاُختينِ... ).

أولاً : المحرّم بالنسب :

يحرم الزواج من الأصناف التالية من النساء من جهة الأنساب :
1 ـ الاُم وإن علت كأُم الاُمّ .
2 ـ البنت وإن نزلت كبنت البنت .
3 ـ الاُخت وبناتها وإن نزلن .
4 ـ العمّة والخالة وإن علتا كعمّة العمّة وخالة الخالة .
5 ـ بنات الأخ وإن نزلن .

لا تُحرم زوجة العمّ وزوجة الخال على ابن الأخ وابن الاُخت في حال طلاقهما أو موتهما .
لا يجوز للرجل أن يتزوج بنت أخت الزوجة أو بنت أخيها جمعاً بينهما وبين الخالة أو العمة إلاّ باذنهما ويجوز للرجل أن يتزوج العمّة والخالة دون اذن ابنة أخيها وابنة اختها .

ثانياً : المحرّم بالرضاع :

يحرم من الرضاع جميع ما يحرم من النسب ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ».
حيث تصبح المرضعة أُمّاً للرضيع ، وزوجها ـ صاحب اللبن ـ أباً له ، وإخوتهما أخوالاً وأعماماً له ، وأخواتهما خالات وعمات له ، وأولادهما إخوة له ، بعد توفر شروط التحريم من الرضاعة وهي :
1 ـ أن تكون مدة الرضاعة يوم وليلة ، أو خمس عشرة رضعة مباشرة من الثدي ، غير مفصولة برضاع آخر من مرضعة ثانية .
2 ـ أن يكون اللبن الذي يرتضعه الطفل منتسباً بتمامه إلى رجل واحد .
3 ـ عدم تجاوز الرضيع السنتين من العمر حال الرضاعة .
ولا يعتبر أخ وأُخت المرتضع ابناءً للمرتضعة ، فيجوز لهما الزواج من أبنائها وبناتها .

ثالثاً : المحرّم بالمصاهرة :

قال الإمام علي عليه السلام : « إذا تزوج الرجل المرأة حرمت عليه ابنتها إذا دخل بالاُمّ ، فإذا لم يدخل بالاُم فلا بأس أن يتزوج بالابنة ».
وإذا عقد على البنت حرمت عليه أُمّها سواء دخل بها أم لم يدخل ، قال الإمام عليه عليه السلام : « وإذا تزوج الابنة فدخل بها أو لم يدخل بها ، حرمت عليه الاُمّ » .
ومن عقد على امرأة حرمت على ابنه ولم تحل له أبداً ، وكذلك تحرم معقودة الابن على الأب حرمة دائمة ، ولا يشترط في جميع ذلك الدخول ، فمجرد العقد يؤدي إلى الحرمة .
لا زواج بين قلبين لا يجتمعان على عقيدة
قال تعالى : (ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أؤلئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته لعلهم يتذكرون) , فالزوجة التي تنتقل إلى أسرة الزوج وقومه وأرضه، فإذا تزوج غير المسلم من مسلمة انتقلت هي إليه فتعيش بعيداً عن قومها، وقد يفتنها ضعفها ووحدتها هناك عن إسلامها، كما أن أبناءها يدعون إلى زوجها ويدينون بدين غير دينها، والإسلام يجب أن يكون هو المهيمن.

قال تعالى : (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم).
فهذا النهي يحرم أن يربط الزواج بين قلبين لا يجتمعان على عقيدة، أو لا يلتقيان على أصلها، لأن رباط الزواج في هذه الحالة رباط زائف واهٍ ضعيف، إنهما لا يلتقيان في الله ولا تقوم علي منهجه عقدة الحياة، والله الذي كرم الإنسان ورفعه على الحيوان يريد لهذه الصلة ألا تكون ميلاً حيوانياً، ولا اندفاعاً شهوانياً، وإنما يريد أن يرفعها حتى يصلها بالله في علاه، ويربط بين مشيئته وبينها في نمو الحياة وطهارتها.








كيف تختار شريك الحياة؟!
ما الصفات التي يجب أن تتحلى بها المرأة حتى يرغب الرجل في الزواج بها؟ وما الصفات التي يجب أن يتحلى بها الرجل حتى ترغب المرأة في الزواج منه؟

إن الزواج .. من أثمن وأبرز العلاقات الإجتماعيه ، لذا لابد من التروي ، والعناية الفائقة في مسألة إختيار الشريك ، وحيازته على الصفات الكريمة ، والتي يتصدر مركزها وأصلها الدين والأخلاق ، لأنها الميزان القديم ، وبينما يأتي الجمال والمال في الدور الثانوي في تحقيق السعادة الأسرية .

وأهم صفات الشريك بإختصار :
· الإسلام .
· الأخلاق .
· التقارب في السن والثقافة .
· عدم الطمع في المال والجمال بشكل رئيسي .
قال تعالى :
{ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها ، وجعل بينكم مودة ورحمة } .
{ وانكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ، ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله }.
وقال النبي ( ص ) :
[من تزوج إمراة لمالها وكله الله إليه ، ومن تزوجها لجمالها رأى فيها ما يكره ، ومن تزوجها لدينها جمع الله له ذلك ] .
إذا جاءكم من ترضون خلقة ودينه فزوجوه ، الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير .

والان نأتي هنا لنركز على كل نقطة سبقت وتفصيل المزيد حول ما يتعلق بصفات شريك الحياة
أولاً: الأصل أو المعدن أو الأرومة:
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: [الناس معادن كمعادن الذهب والفضة وخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا]، وفي الحديث فوائد عظيمة جداً أهمها: أن كرم الأصل في الجاهلية يساعد على التحلي الكامل بأخلاق الإسلام والقيام بتعاليمه. باختصار يجب أن يبحث الرجل عن المرأة (الإنسان) ويجب أن تبحث المرأة عن الرجل (الإنسان). فعندما خطب أبو طلحة وهو مشرك كافر امرأة من المسلمين هي أم سليم قالت له: (يا أبا طلحة والله ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة ولا تحل لي فإن تسلم فهو مهري!!). فقول هذه المرأة الفقيهة: (والله ما مثلك يرد) معناه أن الرجل فيه الصفات الإنسانية التي تطمح المرأة في وجودها في الرجل ولكن منعها من الموافقة كفر. باختصار ليكون بحثنا أولاً عن الإنسان.

ثانياً: الدين:
والتدين الحقيقي شيء خفي لأن حقيقة الدين تتعلق بالقلوب أعظم مما تعلق بالظواهر دلالات وعلامات على الدين ولكنها ليست دلالات ظنية فليس كل من أعفى لحيته، وقص شاربه، ووقف في صفوف الصلاة مع المسلمين كان متديناً مؤمناً بل هذه ظواهر قد تدل على هذا وقد يكون هذا نوعاً من النفاق والمجاراة والاعتياد لا يغني قليلاً أو كثيراً في حقيقة الدين.
وكذلك بالنسبة للمرأة أيضاً فمع أن الحجاب فريضة إسلامية وظاهره يدل على الصلاح والدين والفقه إلا أنه ليس دليلاً قطعياً على ذلك, وقد سأل عمر بن الخطاب عن الرجال هو التعامل بالدينار والدرهم. فقد سأل رجلاً فقال: هل تعرف فلاناً؟ قال: نعم. قال: هل عاملته بالدينار والدرهم؟ قال: لا. قال: إذن لا تعرفه. فمعرفة الدين الحقيقي لا يكون إلا بالمواقف والتعامل ومن أحرج المواقف التي تظهر الرجال المعاملة بالدينار والدرهم لأن النفوس مجبولة على حب المال فإذا تغلب الدين ومراقبة الله على النفس في هذه القضية دل هذا على وجود الدين. ولذلك يجب علينا في البحث عن الزواج أن نبحث عن حقيقة الدين وأن نأخذ من مجموع التصرفات والمعاملات هدايا ومرشدا إلى معرفة دين الرجل والمرأة .

ثالثاً: الحب:
والحب الكامل بين رجل وامرأة لا يمكن تصوره إلا بعد الزواج حيث تتاح الفرصة للمنافع المتبادلة ولترجمة الإخلاص والوفاء والتفاني في خدمة الغير إلى واقع فعلي. وأما قبل الزواج فإن الحب غالباً لا يكون إلا مجرد الميل الغريزي بين الرجل والمرأة، وقد يزيد من إشعال هذا الحب تلك الأماني الجميلة والأحلام المعسولة التي يمطر بها القادمان على الزوج أحدهما الآخر فأحلام اليقظة وبناء الآمال العريضة وإظهار التفاني والإخلاص الذي يقدمه كل من الرجل للمرأة والمرأة للرجل قبل الزواج تشعل الحب وتؤكد ميل القلب ولكن حرارة الحياة وجديتها ورتابة الحياة الزوجية وطول الألف والعشرة تهدم هذه الآمال والأحلام إذا لم يكن عند الزوجين المفهوم الصحيح لمعنى الحياة الزوجية.


رابعاً: المال والغنى:
كل فتاة تريد السعادة الحقيقية يجب أن تعلم من أين اكتسب المتقدم للزواج بها ماله. فالرجل الشريف العفيف نظيف اليد هو أولى الناس بأن يؤسس بيتاً قائماً على الاستقرار والسعادة، وأصحاب الدخول والأموال القذرة يتعاملون مع زوجاتهم بنفس تعاملهم مع الدينار والدرهم ويقدرونهم بقدر منافعهم المادية فقط. باختصار تصبح المرأة عندهم كالسلعة تماماً. تفقد قيمتها بالقدم (وبروز الموديل الجديد) وبنضوب المنافع المادية وقد كان من علامات الشرف (علو المكانة والمنزلة) في الجاهلية القديمة الكسب.

خامساً: الأخلاق:
قوله تعالى: {الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات، والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات}. والآية على تفسير الطيبات والخبيثات بالزوجات، وعلى تفسير الطيبين والخبيثين بالأزواج، والخبث والطيبة هنا أوصاف للأخلاق الذميمة والطيبة وهذه الأخلاق ثمار للمعدن والدين.

سادساً: الجمال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل]. وترك النبي صلوات الله وسلامه عليه مسألة ما يدعو الرجل إلى الزواج من امرأة متروكاً إلى الشخص.

سابعاً: البكارة:
البكارة من (الصفات) المحببة في الزواج لدى الرجل والمرأة (يقال رجل بكر وامرأة بكر أي لم يسبق لهما زواج) أن البكارة شيء محبب وصفة من الصفات التي يحرص عليها اللهم إلا إذا كانت هناك مصالح في الزواج ترجح صفة أخرى كما أقر رسول الله جابراً الذي تزوج ثيباً عندما قال: إن أبي قتل شهيداً في أحد وترك تسع بنات فلم أرد أن أضيف إليهن واحدة مثلهن وإنما أحببت أن أتزوج ثيباً تقوم عليهن وتمشطهن. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: [فنعم إذن].
ثامناً: الشرف والحسب:
ولا يلزم من وجود الحسب وجود المال والغنى فالشرف والحسب يعني الشهرة والرفعة والسيادة وكان الناس وخاصة في جاهلية العرب يشتهرون ويبلغون أعظم منازل الشرف ولا مال لهم وإنما لكرم أصولهم وكريم شمائلهم وأخلاقهم. فحاتم الطائي مثلاً كان سيداً في قومه. ولم يكن غنياً .





حقوق وواجبات الزوج والزوجة :

سن الزواج ، بل وشجع عليه ايضا ، واجعل منه نقطة الارتكاز في العائلة ، وهو بالفعل حجر الاساس الذي عليه تلتحم العلاقة الزوجيه ، ورتب عليه مجموعة من الحقوق والواجبات الكثيرة ، ليكون أساس الأسرة تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة ، لتستمر علاقتهما الوطيدة ، وينهضان بدورهما بتبعاتها .

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : من أحب أن يلتقي الله طاهراً مطهراً فليلقه بزوجة
وعنه : النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني .

فإن ارتباط شخصين ليس هو المفهوم الصحيح للزواج , بل يقع على كل شخص منهما حقوق وواجبات للشريك الاخر ، واما لو قامت بدونها ، لتحولت الحياة الزوجيه إلى جحيم لا يطاق ، ومن هنا .. يتضح لنا بان كلا الشريكين يتمتع كل بقيمته – كانسان ، ويتمتع بكل حقوقة الشرعيه .
[ فالزوج المتدين الاخلاقي لن يحبس زوجته في غرفة ، وسوف يدعها تخرج مثلما هو المتعارف ، بل سيكون رحيما ، موفرا كل اسباب الارتياح لزوجته ، وسيتمتع معهما بكل وقته ، وهي في إطار خدمة المنزل ، وسوف تمارس دورها كربة بيت بدون الالتفات الى عدم وجوب ذلك عليها ] .
ولكن .. نظرا لامكانية إفراط المراة في الخروج من المنزل ، فقد اعطي الزوج حينئذ حق منعهما . وبالرغم من كل هذه الحقوق والواجبات ، التي تقع على كاهل كل منهما اتجاه شريك حياته ، إلا ان الزوج أو الزوجة يبحثان عن كل شي يجعلهما يسعدان ببعضهما أكثر فأكثر ، فالمرأة ومن عدم وجوبية العمل في المنزل على عاتقها ، وانما فقط من باب الاستحبابية ، إلا أنها تشق طريقها في اضفاء الجو الرومانسي ، وتضع لمساتها الفنيه ، بين فترة وأخرى على منزلها الجميل ، لتضفي السعادة على قلب شريكها . وهو لا ينسى أن
هذه الصغائر من المبادرات المفاجئة ، تضفي أجواء جديدة على سماء عشهما الصغير . فالحياة الزوجية ليست ساعة من نهار !

أنما مسيرة حياة كامله ، فلذا يتحتم على الاثنين معا ، أن يحافظا على سعادتهما بشكل دائم ومستمر .
قال تعالى : { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ، وللرجال عليهن درجة } .
سألت امرأة النبي ( ص ) : ما حق الزوج على المرأة ؟
قال : أن تجيبه إلى حاجته ، وان كانت على قتب ، ولا تعطي شيئا الا بإذنه ...... ولا تبيت ليلة وهو عليها ساخط .
قالت : يا رسول الله وان كان ظالما ؟
قال : نعم

حقوق الرجل على المرأة :
ــ طاعة الزوج في غير معصية الله.
ــ أن تحافظ على ماله، ولا تكلفه فوق طاقته.
ــ أن ترعى شئون أولادها، وتربيهم التربية الحسنة.
ــ أن تدبر شئون بيتها، وأن تعنى بنظافته وترتيبه.
ــ أن تصون شرفها، وتحفظ سمعتها.
ــ أن تعامل زوجها معاملة حسنة، وتقابله بالوجه الباسم والكلمة الطيبة، وأن تحسن زينتها له.
ــ أن تلبس ثياباً واسعة ساترة لجميع جسمها تتوفر فيها الحشمة والكمال.

وقد أحل الإسلام لبس الحلي والحرير والذهب والفضة. قال صلى الله عليه وسلم : (أحل الذهب والحرير لإناث أمتي وحرم على ذكورها(ومن حقها أخذ المهر إلا إذا تنازلت هي عنه كله أو بعضه، والمهر ليس ثمناً للزوجة، وإنما هو عطية كريمة من الله تعالى، ولها الحق في التصرف فيه كما تشاء).


قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : (حق الزوج على زوجته تسعة أشياء)، وهذه الأشياء هي:

· ألا تخرج من بيته إلا بإذنه.
· ألا تخونه في ماله.
· أن تشاركه في الدعاء.
· أن تكرم أهله وأقرباءه.
· ألا تؤذيه بلسانها.
· أن تعينه فيما أمكن.
· أن لا تمن عليه بمالها.
· ألا تمنع مالها منه
· ألا تمنع نفسها منه إن كانت طاهرة.


حق المرأة على الرجل :

وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: إن حق المرأة على الرجل ثمانية أشياء، وهذه الأشياء هي:

· أن ينفق عليها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بصدقة، فجاء رجل فقال عندي دينار، قال : أنفقه على نفسك ، قال: عندي آخر، قال: أنفقه على زوجتك، قال: عندي آخر، قال : أنفقه على ولدك، قال: عندي آخر: قال: أنفقه على خادمك، قال: عندي آخر، قال: أنت أبصر).
· ألا يغيب عنها أكثر من أربعة أشهر.
· أن لا يضربها إلا في شأن المضاجع.
· ألا يجامعها في دبرها.
· ألا يظلمها في صداقها.
· ألا يمنعها من زيارة أبويها.
· أن يوسع عليها في النفقة حسب استطاعته فنفقته عليها صدقة يؤجر عليها من الله تعالى.
· أن يعلمها أمر دينها من صلاة، وصيام، وأحكام الحيض وغيرها.



تعدد الزوجات سنة حسنة وشرعه الله لحكمة بالغة

إن تعدد الزوجات أمر طبيعي في الشريعة الإسلامية، ويجب أن يكون قضية مسلَّماً بها من قبل جميع المسلمين، وهو أمر ليس مباحاً فقط، بل هو سنة حسنة، وتعدد الزوجات لا يحتاج إلى دليل لإثبات مشروعيته، والمؤمن الحق هو الذي يسمع ويطيع ويستسلم لأوامر الله سبحانة وتعالى في كل شئون حياته. فالقضية عند المسلم قضية عقيدة وليست قضية مصالح ذاتية أو أهواء نفسية.
ولقد أباح الإسلام تعدد الزوجات لمصالح تمليها ظروف الحياة، والله تعالى هو العالم بما يصلح شئون الناس، وقد أباح سبحانه وتعالى التعدد لحكمة بالغة، وما شرع الله لعبادة إلا ما يجلب لهم السعادة في الدنيا والآخرة.
والإسلام لم ينشئ نظام تعدد الزوجات، ولم يوجبه على المسلمين وحده فقد سبقته الأديان السماوية «اليهودية والنصرانية» فأباحته، والنظم الدينية الأخرى «كالوثنية والمجوسية».
وعندما جاء الإسلام أبقى على تعدد الزوجات، ووضع له أسساً تنظيمية تحد من مساوئه وأضراره التي كانت في المجتمعات البشرية التي انتشر فيها التعدد، من أجل حفظ حقوق النساء، وصيانة كرامتهن التي كانت ممتهنة وقت كان التعدد بدون قيد أو شرط أو عدد محدد.
كما أن الشريعة الإسلامية لم تجعل نظام تعدد الزوجات فرضاً لازماً على الرجل المسلم، ولا أوجبت على المرأة أو أهلها أن يقبلوا الزواج بزوج له زوجة أو أكثر، وأعطت الشريعة للمرأة وأهلها حق القبول أو الرفض.
ولقد ورد تشريع تعدد الزوجات في آيتين من سورة النساء قال تعالى : (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا).












آداب الزواج عديدة لضمان حياة زوجية كريمة
قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
ومن هذه الآيات الكريمة تتضح حكمة الزواج. وهي السكن الجسمي، والنفسي، وحصول المودة والرحمة بين الزوجين، ومن آداب الزواج:
1 ملاطفة الزوجة عند البناء بها بالقول الطيب والرفق واللين.
2 وضع اليد على مقدمة الرأس للزوجة وقول: (بسم الله اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه).
3 يستحب لهما أن يصليا ركعتين، لأن ذلك منقول عن السلف.
4 يقول عند الجماع بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا).
5 يجامعها في القبل، ويبتعد عن الدبر، لأنه حرام متوعد عليه بالوعيد الشديد.
6 يتوضأ بين الجماعين، فإنه أنشط له، والغسل أفضل.
7 ينبغي أن ينويا بالنكاح إعفاف أنفسهما، وإحصانهما من الوقوع فيما حرم الله عليهما، فإنها تكتب مباضعتهما صدقة لهما كما قال صلى الله عليه وسلم «وفي بضع أحدكم صدقة» .
8 يتوضأ الجنب قبل النوم، والغسل أفضل لينام طاهراً.
9 يحرم نشر وإفشاء أسرار الزوجين في الاستمتاع.
10 ينبغي للمتزوج أن يعمل وليمة مختصرة، يُدعى إليها الجيران والأقارب، ويُحرم الإسراف فيها،
11 ينبغي تخفيف المهر، والاقتصاد فيه، وعدم الإسراف تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم وبخلفائه الراشدين، وأصحابه الكرام، فأعظم النكاح بركة أيسره مؤونة.
12 ليحذر الزوجان من السفر إلى الخارج بعد الزواج فيما يسمى بشهر العسل، فإن فيه عدة محاذير، منها نبذ الستر والحياء والحجاب، ومنها الإسراف، وتقليد الأجانب، والتشبه بهم.
13 يجب الابتعاد عن اختلاط الرجال بالنساء، والتصوير في الأعراس، لأن فاعله ملعون على لسان محمد صلى الله وعليه وسلم.
14 يحرم على المتزوج وغيره حلق اللحية ، وإسبال الثياب، ولبس خاتم الذهب.
15 يكره تخصيص الأغنياء بالدعوة دون الفقراء، لقوله صلى الله عليه وسلم. «شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء، ويترك الفقراء» والإجابة إلى الوليمة واجبة ولو كان الفرد صائماً.
16 يشرع إعلان النكاح، بالضرب بالدف للنساء خاصة بدون أغانٍ ومكبرات صوت.
17 يقال للمتزوج: « بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير»، ويبتعد عن تهنئة الجاهلية: «بالرفاء والبنين».
18 يجب أن يبتعد المتزوج عن جماع زوجته في الحيض والنفاس، فإن فاعله ملعون، فإن فعل فإن عليه أن يستغفر الله، ويتوب إليه مما فعل.
19 يجب على الزوج معاشرة زوجته بالمعروف، لقوله تعالى (وعاشروهن بالمعروف).
20 على الزوجين أن يتطاوعا، ويتناصحا بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يلتزم كل واحد مهما بالقيام بما فرض الله عليه من الواجبات والحقوق تجاه الآخر ، وعلى المرأة بصورة خاصة أن تطيع زوجها فيما يأمرها به بالمعروف في حدود طاقتها واستطاعتها.
21 على الزوج أن يختار الزوجة الصالحة ذات الدين والخلق. وعلى الزوجة أن تختار الزوج الصالح، فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يهنها ولم يظلمها.
22 على الشاب الصالح أن يسأل الله أن يرزقه الزوجة الصالحة، وأن يسأل كلا الزوجين الله تعالى أن يرزقهما أولاداً صالحين. قال تعالى: (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء).


أسباب وأسرار النزاع :

ومن أجل البحث في الأسرار الكامنة وراء النزاع في الحياة الزوجية يمكن توزيعها إلى قسمين عوامل ما قبل الزواج وعوامل ما بعد الزواج .
أ. عوامل ما قبل الزواج :
1) عدم التعارف :
يتطلب الزواج فرصة كافية من أجل أن يتعرف أحد الطرفين على الآخر ،وبالرغم من غنى هذه التجربة إلا أنها تبقى عاجزة عن رفع الحجب بين الطرفين إلا في الحالات النادرة . ومع ذلك فهي ضرورية جيداَ من أجل بناء حياة مشتركة على أرض صلبة وواضحة تقريباَ .
2) عدم التشاور :
إ ن تعاليم الإسلام توصي الشباب باستشارة من هم أكبر منهم سناَ وأخذ وجهة نظر الوالدين في مسألة الزواج قبل الإقدام على تنفيذ هذه التجربة لتلافي نتائجها المرة . وهذا التأكد يتضاعف بالنسبة للفتيات اللاتي يمكن خداعهن بسهولة .
3) الخداع :
قد ينشأ النزاع بين الزوجين بسبب بعض الخداع والمكائد التي يحكها أحد الطرفين أو كلاهما ، فمثلاَ يقوم الفتى والفتاة ومن أجل جذب الطرف الثاني إليه وإقناعه بالزواج بالمبالغة أو الاختلاق على صعيد وضعه المالي أو الأخلاقي إضافة إلى الوعود الخواء التي يطلقانها في الهواء ؛ فإذا دخلا ميدان الحياة وارتفعت جميع الحجب وبرزت الحقائق و الأسرار ، عندها يبدأ النزاع أو التفكير بالتخلص من بعضهما .
4) الشهوانية :
يسعى أكثر الشباب ومن أجل إشباع غرائزهم إلى الزواج معتقدين أن الحياة الزوجية هي مجرد إشباع هذا الجانب فقط غافلين عن أنهم يذلك ينظرون إلى الجانب الحيواني الذي لا يمكن أن يكون هدفاَ لتشكيل الأسرة ، هذا أولاَ ، وثانياَ إن هكذا زيجات لن يكتب لها البقاء والاستمرار إذ سرعان ما تنطفئ الغريزة الجنسية ، ومن ثم ينهار البناء الذي نهضت على أساسه ، إذ يفقد الزوجان بعد ذلك الرغبة في الاستمرار في الحياة المشتركة بعد إحساسهما بالإشباع الجنسي .أن الحياة الزوجية يجب أن تنهض على أساس من التفاهم و الألفة والمحبة والتكامل وأداء الواجب الإلهي حتى يمكن لها الاستمرار والدوام .
ب. عوامل ما بعد الزواج :

توجد عوامل وأسباب ترتبط في فترة ما بعد الزواج حيث ينبغي رعايتها هي الأخرى لتلافي وقوع الخلافات ونشوب النزاعات ، ويمكن الإشارة إلى أبرزها .
1) الجهل بالحقوق المشتركة :
إن الحياة الزوجية تنطوي على حقوق وواجبات يتوجب على الزوجين رعايتها واحترامها ـ وأن معرفة هذه الحقوق والواجبات أولاَ هي الخطوة الأساس في طريق بناء الأسرة المنشودة .
2) غياب التجدد في الحياة المشتركة :
ينبغي على الزوجين التجدد لبعضهما و الظهور بصورة ملتفة للنظر ، وهذا ما يوصي به ديننا الحنيف .
3) إخفاء الأسرار:
ينشب النزاع بين الزوجين أحياناَ تعمد الرجل والمرأة الاحتفاظ ببعض الأسرار أو القيام ببعض الأعمال التي من شأنها أن تغضب الطرف الآخر كمعاشرة بعض الأشخاص أو اعتناء بعض الأفكار أو إخفاء بعض الحقائق .
4) الإحساس بالحرمان :
ما أكثر أولئك الذين يبنون لأزواجهم ، على أساس من الأحلام والآمال العريضة ، قصوراَ كبيرة من الخيال ، وإذا بهم يجدونها مجرد أنقاض وخرائب ، فيشعرون بالحرمان يعد أن عاشوا – كما صورت لهم تلك الأحلام – في قصور فخمة وحياة مرفهة . وعندما يصطدمون بالمواقع المرير يخفون مشاعرهم وراء الستائر مدة ما ، ولكنها سرعان ما تسقط وتظهر جميع الحقائق ويبدأ النزاع .
5) الأنانية :
المشكلة الأحرى التي تعتري الحياة الزوجية وخاصة لدى الشباب ، هي الأنانية والسقوط في أسر الأهواء النفسية التي تمتعهم من الرؤية الواضحة للأمور ، بل يتعدى الأمر إلى رؤية الحقائق مقلوبة تماماَ ، ولو أنهم خلوا إلى أنفسهم وفكروا في سلوكهم وآرائهم بعيداَ بعيد عن روح الأنانية ليكتشف لهم الحقيقة ، وعندها تضمحل فرص الصدام والنزاع .
وينبغي للإنسان أن يربي نفسه على التحمل وطلب الحق والعدالة ، بشرط أن يكون ذلك منذ بدء حياته المشتركة ، وعندما سيصبح هذه الشارات ملكة متجذرة في روحه .










بـــــدع الخـطــبة
أوضحت لنا الشريعة الإسلامية أن الخطبة في الإسلام هي اتفاق على الزواج، وأنه لا يحل شيء من المخطوبة غير النظر إليها قبل الخطبة، وأنه لا يترتب على فسخها شيء من الحقوق، وأن هذه الخطبة تمهيد لعقد الزواج الذي يتوقف على الحقوق والواجبات الخاصة بكل من الزوجين.
أما ما يحدث للمسلمين في بعض المجتمعات من العادات السيئة التي انتشرت بينهم باتباع سنن الضالين في زواجهم: من إقامة الحفلات، واتباع التقاليد الساقطة التي تبيح للخاطب كل شيء ما عدا النكاح كالنظرة والخلوة وغير ذلك، فهذا كله ليس موجوداً في التعاليم الإسلامية السمحة.
كما نرى أن عادة تبادل الخواتم - وإن كانت قد انتشرت في المسلمين - فإنها عادة من شريعة غير المسلمين ولا تجوز بين المسلمين.
وهذه العادة القديمة جرت في روما بأن يقدم الخاطب إلى مخطوبته خاتماً على حد السيف، وفي بعض الأحيان يكسران قطعة من الذهب، وهذا رمز للارتباط، وإعلان لعقد الزواج، ويحتفظ كل فرد من الزوجين بنصف من شطري القطعة الذهبية.
ويقال إن خاتم الحديد كان يقدمه الخاطب إلى مخطوبته في وليمة تعد لهذه المناسبة، ويضع بنفسه الخاتم في بنصر يدها اليسرى، وهي عادة رومانية قديمة، ولم يعرف الذهب إلا في وقت متأخر نسبياً.
ويروي )بلينوس( أن الزوجة في عصره كانت تلبس خاتماً ذهبياً أمام الناس وآخر من الحديد في البيت.
المهم أن )دبلة الخطوبة( التي تنتشر الآن ما هي إلا استمرار لهذا التقليد غير الإسلامي.
كما أن قدماء المصريين كانوا يستعملون الذهب في صنع الخواتم حتى قبل أن يعرفوا استعمال النقود، وكانوا يقدمون خواتم الذهب للمخطوبة لاكتساب حق مشاركتها سعادتها وممتلكاتها.
ولكن هل تعلم عزيزي القارئ لماذا اختيرت الأصبع الرابعة بالذات من اليد اليسرى لتحمل خاتم الزواج؟؟
هناك تفسيرات عديدة منها:
1 - أن القدماء كانوا يعتقدون بوجود عصب يمتد من هذه الأصبع إلى القلب.. وهذا تفسير من نسج الخيال، لأنه لا يوجد عصب في هذه الأصبع أو الأصابع الأخرى.
2 - تفسير آخر يقول: إن وضع الخاتم في اليد اليسرى رمز إلى أن الزوجة يجب أن تخضع لزوجها، لأن اليد اليمنى هي رمز القوة والسلطان والاستقلال.
3 - التفسير الثالث: أن الأصبع الرابعة من اليد اليسرى تمتاز عن غيرها من أصابع اليدين بقلة الحركة.
وعلى هذا الأساس يتضح لنا أن هذه العادات دخيلة وبعيدة عن التقاليد الإسلامية، لذا ينبغي الابتعاد عنها، والالتزام بالتشريع الإسلامي، ويكتفي في الخطبة بالإعلام والإشعار فقط، وإظهار الموافقة من قبل أولياء الأمور، والاقتصار في الخطبة على ما لا يكلف الخاطب أو المخطوبة وما لا يندم بعضهم عليه عند الفسخ.
ولبس بعض الرجال خاتم الذهب الذي يسمونه بخاتم الخطوبة مخالفة صريحة لنصوص صحيحة تحرم خاتم الذهب.
فعن ابن عباس - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله خذ خاتمك وانتفع به قال: لا والله لا آخذه وقد طرحه رسول الله.
وعن عبدالله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على بعض أصحابه خاتماً من ذهب فأعرض عنه فألقاه واتخذ خاتماً من حديد، فقال: هذا شر، هذا حلية أهل النار، فألقاه فاتخذ خاتماً من ورق أي فضة فسكت عنه.
وعن علي - رضي الله عنه - قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريراً فجعله في يمينه وذهباً في شماله ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي.
وروى أحمد عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من لبس الذهب من أمتي فمات وهو يلبسه حرم الله عليه ذهب الجنة.
ولا يجوز للخاطب الاطلاع من خطيبته إلا على ما يجوز للأجنبي الاطلاع عليه.
ولا تترتب على فسخ الخطبة آثار معينة على الرجل أو المرأة، لأن الخطبة على النحو الإسلامي تكون مجرد اتفاق مبدئي على الزواج، فإذا ألغي فلا أثر يترتب، لأنه لم تحصل مخالطة أو مهر أو ما يسمى شبكة.
أما إذا كان الخاطب قد تورط ودفع شيئاً من هذا عند الخطبة فلا يجوز للرجل أن يسترده إذا كان الفسخ منه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه.
وهذه هبة لامرأة كان ينوي الزواج بها فإذا صرف نظره فلا يجوز له العودة في هذه الهبة. أما إذا كان الفسخ من المرأة فعليها أن ترد ما أخذته منه، وإذا كان الله قد أذن للرجل أن يأخذ المهر الذي دفعه لزوجته إذا كان طلب الزواج منها فمن باب أولى أن ترد المخطوبة ما أخذته ما دام الفسخ منها.
الــــولايــة فــي الـــزواج
هــي استقلال الانثى البالغة الرشيدة والذكر البالغ الرشيد في اختيار الشريك المناسب في الزواج . فلا يضع الاسلام عليهما سلطاناً او ولياً يحدد من حريتهما في اختيار الفرد الائق في حياتهما الزوجية اللاحقة . ولكن حفظاً لمصلحتهما ، شجع الاسلام ايثار اذن الولي واختياره على اختيارهما . فالولاية سلطة شرعية جعلية للفرد الكامل على المولى عليه الناقص ؛ حفاظاً على مصلحة الناقص . ومن امثلة هؤلاء الصغير والسفيه والمجنون من الذكور والاناث ، فجعل الشارع عليهم الولاية في الزواج . فقد اتفق الفقهاء على ان الولي ينفرد بزواج الصغير والمجنون والسفيه ذكراً كان ام انثى . والبالغ الراشد يستقل في زواجه ولا ولاية لأحد عليه . وكذلك البالغة الراشدة فلا سلطان لاحد عليها ، وانها تتزوج بمن تشاء دون قيد او شرط ،. لان الولاية والاستقلال في التصرف حق لكل انسان بالغ راشد ذكراً كان او انثى . وقوله تعالى : ( فَانكِحُوا ما طابَ لَكُم مِنَ النِّساءِ مَثنى وَثُلاث وَرُباع ) ، يدل على عموم اباحة الزواج و صحته دون الرجوع الى اذن الولي الاّ ما خرج بدليل . و المرأة اذا كانت ثيِّباً ، مالكة لامرها ، نافذاً أمرها في البيع والشراء والعتق والهبة في مالها ، غير مولّى عليها لفساد عقلها ؛ جاز لها العقد على نفسها لمن شاءت من الاكفاء ، سواء كان ابوها حياً او ميتاً ، الاّ ان الافضل لها مع وجود الأب ألاّ تعقد على نفسها الاّ برضاه.



الزواج الجماعي ظاهرة إقتصادية فريدة

انتشرت هذه الأيام ظاهرة جيدة بدأ البعض في تنفيذها ألا وهي ظاهرة الزواج الجماعي، وهي ظاهرة اقتصادية فريدة للتقليل من نفقات الزواج الباهظة.
وهو احتفال يجمع بين عدد من حالات الزواج، لكي تنخفض التكاليف.
وتزول الفوارق وتتلاشى، ويزيد الزواج الجماعي الترابط بين الأسر، ويساعد على تماسك المجتمع وتقويته بإقامة الصلات، والتعارف بين العديد من الأسر والعائلات.
كما أن الزواج الجماعي يرضي الذين يشعرون بالغضاضة لقلة المعارف، كما يرضي الزواج الجماعي من يباهي بكثرة معارفه، وسيجد آلافاً ترضي رغبته في المباهاة.
ولقد انتشرت هذه الظاهرة بمساندة وتشجيع عدد كبير من رجال الأعمال والمسئولين، لإدراكهم بضرورة العمل على إقامة هذه الحفلات الجماعية، لتيسير سبل الزواج، وحث الشباب على عدم اللجوء إلى الاستدانة لمواجهة المصاريف الباهظة لحفلات الزواج، وأصبحت هذه الظاهرة الفريدة تحظى بالتشجيع والدعم، وتشكل لجان أهلية تطوعية لهذه الأعراس، ولقد انتشرت هذه الظاهرة في مختلف المدن والقرى السعودية في مهرجانات جماعية.


أغرب المهور في العالم
إصطياد أسد .. 25 ذنب فأر .. 40 من رأس الضأن
ذكر الرحالة (سافدج لندر) أن الرجل من (بلدالشلوك) قلّ أن يتزوج بأكثر من زوجة واحدة، لارتفاع مهور النساء في تلك البلاد.
فإن مهر الزوجة لا يقل عن ثلاثة ثيران، أو بضعة وأربعين رأساً من الضأن والمعز.. عدا ما يقدمه الخطيب إلى خطيبته قبل الاتفاق على مبلغ المهر.
وطريقة عدّ الثيران والغنم التي يتفق على تقديمها إلى العروس.. أن توضع على الأرض أعواد من القش على قدر العدد الذي يستطيع الزوج الجديد أن يقدمه..
فإذا تمّ الاتفاق بين الخطيب وأهل الفتى على المهر، أخبرها بذلك.. فإذا قبلت، أهدى إليها خطيب دملجاً من النحاس، أو العاج.. فتلبسه في معصمها.
أعجب المهور
أغرب وأعجب مهر زواج في العالم.. حدث في (جاوه الغربية) حيث يطلب إلى الأشخاص الذين هم على نية الزواج أن يقدم كلّ زوجين( 25 ذنب فأر) لاستصدار رخصة الزواج.. كما يطلب إلى الأشخاص الذين يطلبون تحقيق شخصية أن يقدموا 5 أذناب. والغريب في هذا الاقتراح.. أن حاكم إحدى المدن القريبة من (باندونج) فرض هذا الرسم في سبيل القضاء على الفئران التي أصبحت خطراً يهدّد محصول الأرز.
الأسد .. مقدم المهر للعروس :
( الماساي) : قبائل محاربة شديدة البأس، لكن لا يأبه بها ولا يخافها ويقال فيما يقال عنها من أساطير.. إن الأسد يشم رائحة الفرد من الماساي على بعد كيلو متر فيجري لينفذ بجلده، لأن حراب الماساي وسهامهم لا تخطئ الهدف.
ومن عاداتهم: أنه إذا تقدم شاب لخطبة فتاة.. قال له أبوها: عليك أن تصطاد أسداً أولاً لكي أوافق على أن أزوجك ابنتي.
ويعتبر الأسد عندهم مقدم المهر، أو القسط الأول منه، ويخرج الشباب إلى الغابة والأحراش المجاورة لها، ولا يعود إلا برأس أسد، ولو بعد سنة أو سنتين، دليلاً على شجاعته.. وبعدها يقدم آخر قسط من المهر وهو بضع بقرات، ثم تبدأ الأفراح والليالي الملاح.
ومن غرائب هذه القبائل: أن الرجال هم الذين يتجملون، فيلبسون الحلي على الصدور، وفي الأذرع .. والأقراط في الآذان، التي تخرم منذ الولادة.
أما النساء فلا يتجملن بالحلي، وإنما بتسريحة الشعر فقط.



















v منذ عشر سنوات تزوجت ولم أرزق حتى الآن بالذرية . أنفقت مبالغ طائلة على الأطباء من دون فائدة، وقد أجمعوا على أنه لا فائدة من العلاج .
أهلي يعذبونني بكلامهم-حسب العادة- حيث يعتبرون الإنجاب إثباتاً للرجولة ، وأنا متعلق بزوجتي حباً وهياماً ، وكأننا تزوجنا بالأمس فقط ، ولا أستطيع التخلي عنها . وميزانيتي، إن وافقت أهلي وتزوجت بأخرى لا تكفي لكي أفتح بيتين . ثم إن ضميري يناديني أن أثبت رجولتي فعلاً . ولذلك أجد نفسي محتاراً وتائهاً . حبي لزوجتي يزداد يوماً يعد يوم ، وأهلي ينتظرون مني خطوة حاسمة وهي الاقتران بزوجة أخرى أنجب منها ، وضميري يتعذب لمجرد أن أفكر ولو للحظات أن أقدم على الزواج بأخرى . ماذا أفعل؟

v زوجتي تنتقدني في كل دقيقة أمضيها معها فأنا لا أعرف كيف آكل ولا كيف أشرب ولا كيف أتحدث وكل ذلك يؤلمني جداً . صحيح إنها من بيئة أكثر تحضراً مني ، ولكنني إنسان مثقف ومتحضر ومحترم بين أصحابي وفي عملي . لقد أصبحت أتحسر على حياتي عندما كنت أعزباً مستريح البال والنفس ، ومع ذلك فأنا أحبها . لكن كيف أصلحها وبدون قسوة؟ وكيف أتحمّلها بدون عذاب نفسي؟ فأنا فعلاً أتعذب في كل يوم يمر عليّ معها.

v أنا فتاة عمري تسعة عشر عاماً. لم أتزوج من قبل. تقدم لوالدي رجل يريد الزواج بي، عمره أكثر من خمسة وأربعين عاماً، وهذا الرجل أسمع عنه أنه لا يصلي ويشرب الخمر، لكن أبي وافق على زواجي به لأنه غني وصاحب مركز ووجاهة. فهل يستطيع والدي إجباري على الزواج به دون رغبة مني؟

v زوجتي هجرت المنزل وتركتني وحيداً، وعندما رفعت دعوى شرعية عليها حكم عليها بالنشوز. هل تسقط نفقتها بعد نشوزها؟ وما الحقوق التي بقيت لها بعد هذا الهجران؟

v زوجي رجل غني وشديد الثراء ولكنه يصعب عليه أن يأتي برغيف من الخبز إلى البيت، فلا هو ينفق على نفسه ولا على زوجته وأبنائه، ويقول: إن هذا المال والثراء أحتفظ به للأيام الصعبة والظروف العصيبة ... وعندما أمرض أنا أو أحد أولادي يجب علينا أن نذرف الدموع ونتوسل إليه ونرجوه لكي يعطينا نفقات الطبيب والدواء. أقول له: إذا لم أعرض الطفل على الطبيب فسوف يموت فيقول لي: من الأفضل أن تموتي أنت أيضاً ... إنه رجل ليس في قلبه محبة ولا عاطفة ! لا يفكر سوى بتحصيل المال وتكديسه. فماذا أفعل؟

v زوجتي معلمة ... وهي مثقفة ومدركة فهي تدرس الدين والعلوم الدينية للتلاميذ ولكنها لا تلتزم بالقضايا والمسائل الشرعية. حيث تخرج من البيت دون إذني وتذهب إلى أي مكان تشاء وعندما أعترض عليها تقول: إنها إهانه لي أن أستأذن منك وبعدها تهجرني وتقاطعني لعدة أيام وتحول حياتي إلى جحيم.

v إن والدتي على قيد الحياة وأنا ابنها الوحيد ويجب علي أن أداريها وأهتم بها ولكن زوجتي تكرر عليّ عشر مرات يومياً وتصرّ عليّ مائة مرة أن أترك والدتي تعيش في مكان آخر وليس معنا في نفس البيت. فماذا أفعل في هذه الحالة؟ هل من الممكن أ، أطرد والدتي من البيت؟ وفي نفس الوقت فإن والدتي تشعر بأنها يجب أن تسيطر على زوجتي وتفرض هيمنتها عليها. إن هذه القضية تؤلمني كثيراً. لا أدري هل عليّ أن أسمع كلام والدتي أم كلام زوجتي؟

v إن زوجتي لا تهتم بمظهرها ونظافتها الشخصية التي هي أمر ضروري لكل امرأة. فهي لا تصفف أو تمشط شعرها ولا تعتني بملابسها ... وكلما أنبهها إلى ذلك لا تسمع كلامي وتمتعض وتتأثر منّي. حقاً إذا غضبت امرأة على زوجها ولا تؤدّ حقه، ما حكمها؟ بالله عليكم قولوا شيئاً تسمعه زوجتي وتكف عن مقاطعتها لي وغضبها عليّ.

v تزوجت من فتاة غير واعية وغير ملتزمة بالحجاب وعندما تزوجنا اشترطت عليها ارتداء الحجاب الشرعي فوافقت على ذلك كما تعهدت بغض بصرها عن غير المحارم من الرجال وعدم مخالطتهم كما اشترطت عليها شروطاً أخرى وافقت عليها جميعاً .. أما أنا فكنت أؤكد عليها كثيراً بخصوص الحجاب وكنت أنبهها باستمرار إلى هذا الموضوع والالتزام به.صار عندي نوع من الوسواس، إذ كنت أقول لها دائماً لماذا نظرت إلى الرجل الفلاني؟ لماذا إزارك بهذا الشكل؟ لماذا ربطتك هكذا؟ لماذا ولماذا؟
والآن وبعد أن تخلت زوجتي عن الحجاب الذي كنت أريده ولم تعد تقبل العيش معي، أدركت بأني كنت متشدداً جداً معها ...على أية حال فقد أصبح لديها نوع من التذمر والتنفّر تجاهي وهي الأن تريد الطلاق فما أفعل؟
_________________

شكرا لكم Lsan6weel


توقيع العضو

نشرةارسل: الاربعاء نوفمبر 23, 2005 8:39 pm رد مع اشارة الى الموضوع

YOU

شرس بكل معنى الكلمة

شرس بكل معنى الكلمة

اشترك في: 06 اكتوبر 2005

مشاركات: 2435

المكان: اربد-الاردن
الجوائز: 1 (التفاصيل)

غير متصل

جائزة فنجان القهوة (عدد المرات1)






مشكور


توقيع العضو
تامر حسني



تامر حسني

نشرةارسل: الخميس نوفمبر 24, 2005 4:16 pm رد مع اشارة الى الموضوع

ليث الشرس

الشرس الاصلي

الشرس الاصلي

اشترك في: 26 مارس 2004

مشاركات: 3504

المكان: البحرين / الاردن
الجوائز: 1 (التفاصيل)

غير متصل

جائزة الشرس الابيض (عدد المرات1)






we did nothing Afraid


توقيع العضو

دين 201 بحث طويل للي طالبين منهم بحث طويل ..
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى
لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى
لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى
تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى
تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى

  
  
 
 

أرشيف المنتدى القديم 

 هذا المنتدى مغلق فلا تستطيع نشر، الرد على، أو تعديل المواضيع  هذا الموضوع مغلق فلا تستطيع الرد على أو تعديل الموضوع


صفحة 1 من 1




 روابط اضافية : الجوائز - المجموعات - قائمة الاعضاء - س و ج - صفحة الموقع الرئيسية - اتصل بنا

 

 خلفيات شاشة - احوال الطقس - دليل المواقع المميزة - مقاطع فيديو - فلاشات مضحكة - موسوعة تحويلات
عالم الابراج و الفلك - مفاتيح دول العالم - ترددات القنوات - استعلام عن IP - الغاز و فوازير - المواضيع الذهبية

 

 المنتدى العام منتدى الهدوء و الراحة النفسية - منتدى الكمبيوتر و التقنية - منتدى الصور و الغرائب -منتدى أراء و مناقشات
 منتدى الجوالات والهواتف النقالة - منتدى المرح و الفرفشة و النكت - المنتدى الاسلامي منتدى الفيديو جيمز
منتدى المرأة العربية - منتدى الفن والفنانين والاغاني - منتدى الرياضة بكل انواعها - منتدى الافلام و نجوم المسلسلات
منتديات السيارات - منتدى الادب والشعر - قسم طلبة الثانوية في مملكة البحرين





جميع الحقوق محفوظة لموقع الشرس 2003-2006 ©