شفروليه آفيو RS
بجسمها الأطول والأعرض، وحيّزها الداخلي الأكثر اتساعاً مقارنة بآفيو الحالية، تكشف AVEO RSعن ملامح جديدة أكثر عصرية وروعة سواء من الداخل أم من الخارج، لتوجه إلى عشاق فئة الهتشباك المدمجة صفعة من العيار الثقيل تجعلهم كالمذهولين بسحرها التصميمي والفني؛ الجامع للجمال الأوروبي والبذخ الأمريكي.
وقد عمل المصممون لدى شفروليه على أن تظهر مقدمة السيارة منخفضة عن مؤخرتها، وبفتحات واسعة وجارفة مع التركيز على استخدام الكروم اللامع عليها، كما أُدمجت أضواء الضباب في المقدمة ضمن فتحات التهوية والتفت حول حواف السيارة لتعزيز مظهرها الهجومي المثير، أما المصابيح الأمامية فتبدو وكأنها استوحيت بملامحها وعيونها الدائرية من الدراجات النارية.
وتنساب الخطوط الجانبية بنعومة نحو الخلف، أبرزها الخطان القادمان من أعلى وأسفل العجلات الأمامية باتجاه الأعلى، وللوهلة الأولى تظهر السيارة وكأنها هتشباك ثلاثية الأبواب بفضل التصميم الذكي الذي يخفي مقابض الأبواب الخلفية ضمن المثلث الأخير من حيّز النوافذ الجانبية.
وبعد التأمل في العجلات الرياضية ذات الشكل خماسي الأذرع والقياس 19 إنش، تتواصل الاحتفالية الرياضية نحو خلفية السيارة عبر الجناح المدمج والمتدفق من السقف، وفوهتا العادم في الوسط من الكروم والمصابيح المحاكية بفكرتها للأمامية.
المقصورة الداخلية بتصميم موازٍ لعصرنة وحداثة الخارج، بمكونات متناغمة وألوان راقية وأنفاس رياضية يضفيها اللون الأسود والجلد بخياطته الزرقاء والإضاءة الزرقاء مرة أخرى للعدادات والشاشات، لتؤكد على الروح الرياضية من جديد.
أجمل ما في المقصورة الكونسول الوسطي الأشبه بظهر دراجات السباق وعلى جانبيه فتحات تكييف فضية اللون تشبه مقابض الدراجة، كذلك عجلة القيادة الفضائية وخلفها عدادات الدراجات النارية من جديد بمؤشر عقاربي وشاشة قراءة رقمية على جانبه...
وحملت آفيو RS الاختبارية محرك 1.4 لتر رباعي الأسطوانات، مجهز بشاحن هواء "توربو" يساهم بتعزيز استطاعة المحرك البالغة 138 حصاناً، موصول بناقل حركة يدوي سداسي النسب.
وكانت شفروليه قد أعلنت من قبل عن نيتها إنتاج الجيل القادم من آفيو في مصنع أوريون بولاية ميتشيغان، وهي خطوة ستعيد 1,200 موظف تم تسريحهم سابقاً هناك للعمل من جديد، ومن المخطط أن يبدأ الإنتاج نهاية العام الجاري، بينما نتوقع بدورنا في فنّات أن تحافظ آفيو على شخصيتها الاختبارية لشكلها التجاري مع بعض اللمسات الطفيفة، كما نتوقع ونجزم بأنه سيكون للآفيو الجديدة شأناً أخر وشعبية لم تعرفها من قبل قط، بفضل... براعتها ببساطة!
